Rabu, 12 Ogos 2009

موقع القرضاوي

موقع القرضاوي/13-08-2009
مكة المكرمة – قال العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين – "إن على حكام العرب أن يرتقوا لمستوى شعوبهم التي واكبت أحداث غزة بقلوبها، وخرجت للشوارع منددة ومطالبة بنصرة أهل غزة بكل ما تملكه من دم ومال".
وأضاف القرضاوي في حديثه للجزيرة نت الأحد 18 يناير : "قرارات الشجب والإدانة والاستنكار لا تكفي ولا تلبي حاجة الشعب الواقع تحت العدوان الإسرائيلي المجرم، لابد من وقفة حازمة وقرارات جدية تجعل الصهاينة يضعون اعتبارا لهؤلاء الحكام وشعوبهم".
وكان عدد من كبار علماء الدول العربية والإسلامية - الموجودون في مكة المكرمة لحضور فعاليات المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها - قد وجه رسالة عبر الجزيرة نت إلى الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين سيعقدون قمتهم في الكويت، يطالبونهم باتخاذ أقوى القرارات لنصرة الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة.
فقد قال الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية إن الشجب والاستنكار رغم أهميتهما فإنهما "لا يكفيان إزاء ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
وقال الداعية العراقي الشيخ أحمد الكبيسي:" إن ما يحدث في غزة أمر أراده الله حتى تتكشف الأقنعة وتظهر خيبة العرب جلية، وكما أسقطت الفلوجة الأميركيين ستسقط غزة إسرائيل، بل هي أسقطتها بالفعل".
ومن جانبه طالب الشيخ محمد رفيع العثماني، مفتي باكستان ورئيس جامعة دار العلوم في كراتشي، " الحكام العرب أن ينصروا غزة بكل ما يستطيعون، و"أن يتقوا الله في هذا الشعب المغلوب على أمره، الواقع تحت ظلم واحتلال عدو غاشم لا يراعي قيما دينية ولا إنسانية".
يشار إلى أن المؤتمر،الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في الفترة بين 17-20 يناير الحالي، يشارك فيه قرابة 300 عالم، ويتكون من تسع جلسات تناقش محاور عدة أبرزها: تنظيم الفتوى، والاجتهاد الجماعي، وفتوى الفضائيات، إضافة إلى خطر الفتاوى الشاذة وطرق مواجهتها.

Tiada ulasan:

Catat Ulasan